أظهر استطلاع أجراه موقع 39 إلكتروني, أن نحو 73 في المائة من مستخدمي الإنترنت الصينيين، حالتهم الصحية دون المستوى مع معاناة 70 في المائة منهم مشكلات نفسية.
وقال الاستطلاع إن 73 في المائة من بين 150 ألفا من المستطلع آراؤهم يعانون مشكلات الدوار والأرق وآلام المفاصل ويعاني نصفهم آلام المعدة من حين إلى آخر.
ويشكو ما يزيد على 70 في المائة من مستخدمي الإنترنت من فقدان الذاكرة والقلق ومشكلات متفرقة في الدماغ على أن 90 في المائة منهم لم يلجأوا إلى الأطباء النفسيين حسبما أظهر الاستطلاع.
وبالنسبة لنقطة قتل الإنترنت وقت مستخدميه المخصص للتمارين الرياضية، قال 51.4 في المائة من المستجيبين إنهم قضوا أقل من ثلاث ساعات أسبوعيا في ممارسة التمارين, في حين لم يمارس 12.5 في المائة منهم أي تمارين في نصف السنة الماضي.
ويقلل الإنترنت من وقت النوم لدى مستخدميه بصورة كبيرة, إذ أوضح الاستطلاع أن 84 في المائة منهم ينامون أقل من ثماني ساعات يوميا.
يشار إلى أن الإحصائيات أظهرت أن عدد مستخدمي الإنترنت في الصين بلغ 162 مليونا بنهاية حزيران (يونيو) من هذا العام.
يقسم الخبراء الاَثار السلبية لإستخدام النت بشكل كبير
بعدة طرق مختلفة فمنهم من يقسمها الى قسمين رئيسيين
وهي الاَثار قصيرة المدى و الاَثار بعيدة المدى
و منهم من يقسمها إلى اَثار نفسية واَثار بدنية
واَثار اجتماعية ولكن التقسيم الحديث هو خليط
من هذا وذاك حيث أن هنالك
أولا : اَثار بدنية و نفسية قصيرة المدى و تشمل توتر
و إجهاد عضلات العين و يبدأ بالشعور بالحرقان في العين
والقلق النفسي و ضعف التركيز .
ثانيا : اَثار بدنية ونفسية بعيدة المدى أي تأخد
فترة أطول لظهورها ومنها ألام العضلات والمفاصل والعمود الفقري
و مثال ذلك ألام الرقبة و أسفل الظهر
و ألام الرسغ كما يمكن أن يتسبب في ظهور حالة من
الأرق كما يمكن أن يؤدي الى حالة من زيادة الوزن
نتيجة لعدم الحركة مع تناول الوجبات و المشروبات
العالية السعرات و طبعا لا ننسى أن نذكر المخاطر الإشعاعية
الصادرة عن المراقيب و كذلك تأثير المجالات
المغناطيسية الناتجة عن الدوائر الكهربائية و
الإلكترونية