موضوع: لحظة ضعف كفيلة بحياتنا الجمعة أغسطس 14, 2009 11:20 pm
لحظات ضعف قد تؤدي بحياة البعض منا الى التهلكه ولكن بالاحرى [الاناث] من المجتمع
لحظات ضعف تتسلل بهدوء حتى تستعمر قلوب الطاهرات لتوقع بها في الشباآآآك [المتين]
لحظات ضعف تكبل التفكير .. وتزيد من تحجير العقول الى ان تهوي بهن الى الهآآويه..
لامصير بعد ذلك ولاسبيل سواء طرقٍِ وعره مخندقة بالآثام مليئة بالخطايا وكلها من اجل [لَحْظَةَ ضُعُفّ
الساكنات بقلوبنا
دراما لطالما جسدت الاام الواقع ليتعظ المتعضون ويهاب ذلك المتهورون,,
ففي حلقة الجمعة الماضيه والتي اخذت من [لحْظَة ضُعْف] عنواناُ لها
حيث تناولت قصة انثى كحال اي انثى تتمنى الاستقرار والزواج وهو ماتصبو اليه وتتمناه
كفتاة حالمه
حيث تقدم شاب لخطبتها وخلآآل فترة الخطوبةِ قام بتغرير خطيبته على ان يعاشرها معاشرة الازواج حتى تمكن من البريئة في جرها الى تلك الجريمه وانتهاك عرضها في غيآآب [اولياء امرها] فافقدها عذريتها ...! }واختلط الدنس بالطهر هنا..{
حتى عاودا الخطأ [كليهما] دون مقاومة كبيرة منها فبعد ذلك بدأ يتراخى بإتمام الزيجه ثم اختفى تدريجيا، وانقطع تماما عن زيارتها، وأخيرا طلقها غيابيا...!!
ووصفها بالرخيصة [التي تهاونت وتسالمت له بسهوله] وزكى نفسه وطهرها عن الخطأ وعن الجريمة التي ارتكبها في حق تلك الانسانه بالاحق في حق الله
كان ربيعاً ذبلت زهوره حينما قتلت نفسها وقتلت اخوانها ايضاُ حتى تمر الايام وماتزال تلك الانثى حبيسة اسوار الالم تتجرع من سموم الماضي مايكفيها..[لتعيش حياة الميتين] ولأن تسأم من حياة انتهكت بلحظة ضعف منها حتى طرق النصيب ابوابها مرة اخرى واجبرها اخوانها على الزواج من الاخر دون ادنى علمٍِ منهم بـــ[كارثة اختهم] وكأنهم بموافقتهم يحكمون عليها بالاعدام.. وتزداد ضربات قلبِ المسكينه حتى جفت دموعها ...
وبليلة [الامر المحتوم]
حيث لم يتبقى لها اي فرصه انذاك وبينما تتعالى اصوات الفرح بزواجها منه افصحت عما بها لخالتها بأنها [فقدت عذريتها]
ولكن _ اذا وقعت يافصيح لا تصيح _
استسلمت لامر الواقع واكملت مشوارها بريبة تملؤها وخوفٍ يتجوفها حتى دخلت الى بيت الزوجيه مع الرجل الاخر [فااخبرته عما بها] ماذا عليه ان يعمل سوا ان يعيدها لااهلها ويستر عليها
ولكن ماذا بعد ذلك؟؟ بعد ان تمكنت الفضيحه منها وبعد ان ارخت برؤوس اولياء امرها! ماذا بعد ذلك
الى ان اعادها فاانهل عليها الاخوة بالضرب حتى دمي جسدها وتسببوا بقتلها..
وهكذا انتهت قصة ذلك المسلسل وهي ترسم لنا الواقع..[بدون تحريف]
اعزائي: استوقفتني تلك الحلقه وتلك القصة بالاحرى كثيراً واخذتها انفاسي حتى تحجر الدمع بعيناي.. ولم احتمل المزيد من التفكير بواقعية ذلك الامر وحقيقته فما ذنب تلك المسكينه بلحظة ضعفٍ منها..؟ حتى تتعرض لذلك الجزاء كله اين خطيبها [الاول] بذلك كله..؟ اقتلت المرؤهـ ام تبخرت مفاهيم الرجوله..؟!! فعندما يحب الانسان قد يعطي دون توقف ويبذل قصارى جهده فيجزل العطاء والبذل ويحاول الوصول الى مكانة في قلبِ من يحبه : الى ان تبات جميع المحاولات بالفشل وتقابل بالنكران والجحود وغرس الاتهامات في قلوب الابرياء ووشم النجاسة على جسد [استسلم له للحبِ فقط] اتستحق انثى كادت ان تكون زوجةً ان تصفها بالرخيصة وتزكي نفس عن الخطأ فالاثنان هما مشتركان في ذالك الجرم.. ولكن بالنظر لمجتمعاتنا وبالاحرى على عاداتنا الغير منصفة في حق تلك المرأه..فالمرأة التي هي نصف المجتمع، والتي وهبها الدين الإسلامي الكثير من الحقوق التي حرمت منها
أمل ان يتحقق الانصاف لها بالدين و العقل فااتمنى من الجميع ان يرى تلك الصوره السلبيه بوضوح مشع ليتيح من خلال نافذة بعيده [الرؤية بكمال] فيعطي الفرصه للمظلومين بالمجتمع بالامل لانهم ليسوا الوحيدون الذين يمرون بظروف قاسيه فيتخطونها بسهوله وليرى الذين يمارسون الظلم على غيرهم [كالذين يقتلون من اجل العرض..] حتى تلين قلوبهم ويفكرون بحلول اخرى دون ان تُعَرِضَ الظلمـ لااي كآآئن كان ودون ان تتسب في فضح امر اي امسلم [من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الاخره]
وقفة اخيره/ الى جميع الإنآآث اختاه انتي كنز من اثمن الكنوز التي لاتؤثر اغبرة الزمان عليها مهما طال بقاؤك ومهما كمنت وحدتك ومهما بعد عنك النصيب او وقعتِ تحت تأثير حبِ او عشق.. عزيزتي:
لايغرك معسول الكلام ولا غفير الحنان ولا احضان الدفء فلا تكون [لَحْظَةَ ضُعْفِ] كَفْيْلَةً بِحَيَاتَكِ..!
هذا وصلى الله وسلم على نبيه محمد
TiTo آلمــشرف العــــآم
عدد المساهمات : 369العمر : 31 مرح
موضوع: رد: لحظة ضعف كفيلة بحياتنا السبت أغسطس 15, 2009 1:04 pm
الرئيسية 
أحدث الصور 
الجمعة أغسطس 14, 2009 11:20 pm
